Admin Admin
عدد المساهمات : 794 تاريخ التسجيل : 30/04/2010 العمر : 54
| موضوع: البرلمان الجديد كيف سنتخارة بصدق لنا ولبلدنا ؟ الخميس أكتوبر 06, 2011 8:03 am | |
| البرلمان الجديد كيف سنتخارة بصدق لنا ولبلدنا ؟
على أى أساس ستختار عضو البرلمان الجديد؟
أولاً انا لست منتمياً لاي حزب أنتمي لمصر فقط وأن رأي هذا خطأ يحتمل الصواب وهو اجتهاد بسيط أعلم ان لدي الأخرون ماهو افضل وأجمل منة لكن امر إختيار البرلمان القادم في وسط هذا اللغط السياسي الغريب والآراء المتغيرة بين اللحظة والأخري والشعب يمارس الديمقراطيه الحقيقيه لأول مره منذ قروون فقد إعتدنا خلال العقود البائدة على نمط فاشل – بامتياز - فى اختيار نواب الشعب وهم أشخاص اعتادوا على تمثيلنا فى المجالس النيابية وإعتدنا علي نجاحهم دون إرادتنا طبعا !!!!! فكيف كان يتم الإختيارسابقا لعضو مجلس الشعب ؟ هل كان يتم على أساس مهاراته وكفاءته مثلا ؟ أم هل كنا نراعى المهمة الخطيره التى نوكله إياها؟ أو هل كانت لدي من مختارة الخبرة الكافية لمناقشة مشروعات القوانين أو مناقشة الميزانية العامة للدولة أو الموفقة على اتفاقيات دولية؟!!!
كان الإختيار الحتمي للأسف الشديد، وبتدبير من النظام البائد يتم علي أساس الجيرة والأخوة والجدعّنة و اختيار أبناء الحتة أيا ما كان حتي ولو لم يكن يجيد القراءه والكتابة ولا يعلم ماهو مجلس الشعب أصلا ؟ فهو افضل كثيرا من أبناء الحتة الثانيه التي لا نسكن فيها كأننا لا نعيش سويا في بلدة واحدة ، فنختار مثلا ً الحاج فلان صاحب المشروعات الخيرية، أو المعلم فلان التاجر الكبير الذى قدم الغالى والنفيس، وعلينا أن نكافئه، من خلال توكيله عنا لمناقشة أمور تستعصى حتى على أهل الاختصاص، أو الشيخ فلان لمجرد أنه خطيب مفوه، وداعية لا يضاهى، وما علاقة كل هذا بالبرلمان وإختصاصات وعالم البرلمان؟!!
الخبراء فى علوم الإدارة إنتهوا الي أنه قبل اختيار الموظف أو المسئول فى أى موقع، يجب أن يتم عمل توصيف وظيفى ، بحيث يتم تحديد طبيعة الوظيفة والمهام المطلوب إنجازها، وفى ضوء تلك المهام أو المتطلبات، يتم الإعلان عن مواصفات معينة فى من سيرشح نفسه للوظيفة، بحيث إذا انطبقت عليه تلك المواصفات والشروط ، فسيكون قادراً إلى إنجاز مهام الوظيفة التى رشح من أجلها وهذا الأمر أولى وأجدر تطبيقه عند إختيارنا لعضو مجلس الشعب - الذى يتولى مسئوليات مهمة وخطيرة، مثل سن التشريعات، التى تؤثر فى حياة كل فرد منا وخاصة في الفترة المقبلة ، أو مناقشة وتقييم أداء الحكومة وقد يصل به الحد إلى طلب إسقاط تلك الحكومة، أو البت فى اتفاقيات حساسة، قد تؤثر على الأمن القومى المصرى أو العربى......... إلخ ) لذا يجب علينا أن نضع توصيفاً واشتراطات متشددة لإختيار عضو مجلس الشعب ، ترقى إلى مستوى المهمة التى سيتولاها؟ لكن هل هذا يكفى لولادة برلمان يعكس أو يلبى طموحات مصر الجديدة، مصر الثائرة؟!!
أعتقد أن - البعض، ممن سنوا أسلحتهم بالفعل وامتطوا جيادهم لخوض المعركة - لن يرضىوا بذلك أبدا رغم أن الحق والعدل يقتضي أن نقول أنه لم يعد كافياً أن نفتح المجال للترشح لانتخابات مجلس الشعب لكل مواطن !!، وأن ذلك لا يعد إخلالا بمبدأ المساواة إذا وضعنا فى الاعتبار طبيعة وخطورة مهمة عضو البرلمان في المرحلة المقبلة
فعلينا أن نتخيل أننا أمام مجلس شعب حقيقى، وقوى بقوة أعضائه وثقافتهم القانونية والاقتصادية والسياسية، لا شك أن برلمان كهذا سينجح فى تحويل أحلام المصريين الثائرين إلى واقع معاش، والعكس صحيح تماماً، ولنا فى برلمانات فتحي سرور موافقه العبرة والمثل،! وبناءً عليه، وببساطة شديدة، يمكن أن يتم وضع مجموعة من الشروط الموضوعية فيمن سيرشح نفسه وفيمن سنختارة !!– ليمثلنا في مجلس الشعب أو الشورى، من هذه الشروط علي سبيل المثال :- أولية أتمنى أن تدعمها مقترحات إضافية من كل مصرى مخلص، وعلى رأس تلك الشروط وعلي سبيل المثال :-
1: أن يكون حاصلاً على مؤهلٍ عالٍ، ويفضل الحاصلين على شهادات جامعية أعلى فى تخصصات القانون والسياسةوالاقتصاد والتنمية، يفترض أن تشكل الخلفية القانونية قاسماً مشتركاً فى كل من سيرشح نفسه عضواً فى البرلمان. 2: أن تكون له خبرة سابقة فى العمل السياسى والاجتماعى، سواءً على الصعيد المحلى فى محافظته أو على الصعيد الوطنى، بحيث يَثبُت إلمامه بالشأن العام.
3: أن يقدم برنامجاً انتخابياً واضحاً ومفصلاً، بحيث يطرحه على ناخبى دائرته، وبالتالى يكون لديهم معيار موضوعى للتفضيل بين المرشحين.
4ً: أن يلتزم المرشحين فى كل دائرة انتخابية بالدخول فى مناظرات جادة وهادفة، بحيث تكون الفرصة متاحة للناخبين للاختيار على أسس واضحة وموضوعية.
5: ان يتحلي المرشح يالامانه والصدق والخلق القويم والوطنيه الشديده والإنتماء وإنكار الذات والتواضع والموضوعية
6: ألا نختار من يقوم باللعب على وتر الدين أو الجنس أو غيره، أو ننساق وراء شعارات رنانة ربما تعود بنا وببلادنا قرونا إلى الوراء وذلك لضمان أختيار نزيها.
أعتقد أننا بهذا سنتمكن من تخطى جانباً مهماً من عقبة الأمية السياسية، التى وضعنا فيها النظام البائد، فربما يفكر البعض كثيراً قبل أن يختار، وبالتالى نكون قد نجحنا جزئياً فى التعامل مع مشكلة السرعة التى تسير بها وتيرة التحول الديمقراطى التى تشهد البلادفي الفترة المقبلة .
وأرجو ألا يحزن أو يشتاط عيظا مني تلك الاعداد الكثيرة من الأخوة المرشحين حاليا ممن لن تنطبق عليهم الشروط التي ذكرناها فلدي إقتراح بسيط وفعال !!
** بالنسبة للأخوه المهووسين بالترشح لإنتخابات مجلس الشعب ممن سنوا أسلحتهم بالفعل وامتطوا جيادهم لخوض المعركة الإنتخابية من اجل تحقيق مجد شخصي لهم ولعائلاتهم – لدي إقتراح بسيط وهو أن نفتح لهم المجال للترشح لانتخابات في مجلس الحياة الاجتماعية الذي يتسع لجميع لأعداد المرشحة دون حد اعلي أو ادني فلكل مواطن هاوي وغاوي الخدمة العامة فكل مرشح من بلد يتطلع الي النهوض ببلدته ويصرف في مقابل ذلك للدعاية الانتخابية مبلغ يقارب مليون جنيه أو اقل علية أن يدخر هذا المبلغ ويقوم بالبحث في بلدته عن 50 مواطن محتاج (( 10 أفراد مرضي بأمراض مستعصيه كالكبد والسرطان + 10 أطفال أيتام لايجدون من يكفلهم +10 أفراد مسنين يذهب لزيارتهم وتسليتهم +10 سيدات أرامل يحتاجون لمن ينهي اجراءات المعاشات +10أقارب يصلهم صلة أرحام )) ويستطيع أن يقلل هذا العدد أو يزيده حسب مقدرته ولا أقصد الدعم المادي فقط فهناك من يحتاج لدعم معنوي فقط سيدر ذلك علية ثواب عظيم وراحة نفسية وتحقيق لطموحاتة . مع ملاحظة ، أن عضويه مجلس الشعب التي يلهث ورائها الجميع هي وظيفة خدمية تطوعية بلا مقابل مادي لكن لماذا يتم القتال علي الفوز بها أنتم تعلمون الإجابة ؟؟؟؟ واخيرا ًأهمس في أذانهم جميعا ناصحا ًلهم أن هناك ثوره كالبركان قد حدثت يوم 25 يناير ولن تنتهي أبد ستظل مستمره في السنوات المقبله وأن ماكان يتم تدبيره من النظام البائد في الإنتخابات السابقة قد انتهي وزال مع نهاية النظام لذا أتحدي أيا من رموزهم السابقه ان تجرؤ علي الترشح للإنتخابات بغض النظر عن قانون الغدر أو غيرة لانهم يعلموا ما سيلاقونة بدلا من مقابلتةم بالهتافات والورود سيتم رميهم بالنعال وبأقذر الأشياء وهذا أمر هين يستحقوا اشد من ذلك تنكيلا .
وفق الله الناخبين لإختيار من يصلح بعد ان يفكر كثيرا وفقا ًلأسس علمية صحيحة ووفق الله من سيتم إختيارة ووفق الله مصر .
عصــــــــــــــــــــام زياده
المحـــــامي
| |
|